هل تشعر بالتوتر والقلق في المواقف الصعبة؟ هل تبحث عن طرق فعالة للحفاظ على هدوئك؟ لا تبحث أكثر! في هذا المقال، سنقدم لك 8 نصائح ذهبية ستساعدك على التحكم في عواطفك والتعامل بفعالية مع التحديات التي تواجهها.
يتميز الشخص الهادئ بقدرته على البقاء متماسكاً أمام متغيرات الحياة اليومية والتصرف بأفضل طريقة ممكنة بعيداً عن الانفعال والعصبية، كما أن وجود الأشخاص الهادئين في الحياة يؤثر بشكل إيجابي على من حولهم حيث يرشدونهم ويشجعونهم على التفكير بطريقة صائبة في الأزمات والأوقات الصعبة، وبشكل عام يعيش الأشخاص الهادئون حياة سعيدة أكثر ممن لا يملكون القدرة على التحكم بمشاعرهم ويتصرفون بعشوائية، ويجدر بالذكر أنّه يمكن لأي شخص زيادة هدوءه من خلال اتباع بعض الخطوات والتدرب عليها
كيف تكون هادئاً في المواقف الصعبة:
- تنفس: تُشير الدراسات إلى أن الانسان وهو متوتر قد يجد أحياناً مشكلة في التنفس لكن التنفس “شهيق وزفير” يُهدأ من روعك كذلك العد تنازلياً من 10 إلى 1.
- استرخ: وأنت في حالة عصبية أو توتر تتشنج كل عضلات جسمك مما قد يؤثر على قرارك وما قد يُهدا من روعك هي فك تلك العضلات بالاسترخاء إذا أمكنك الابتعاد عن مصدر المشكلة وفعل ذلك.
- ابتعد عن مصدر التوتر: قد تشعر بالتوتر خلال حديثك عن مشكلة مع زوجتك إذا وجدت أن الأمور تزداد سوءاً بالنسبة لك أطلب مغادرة المكان حتى ولو لثوان معدودة مما يُهدأ من روعك.
- قم بممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضة على تحسين المزاج والتخلص من الأفكار التي تشغل الذهن وبالتالي زيادة الوعي، وقد بينت العديد من الدراسات دور الرياضة في التخفيف من الغضب والانفعال، كما أنّها تزيد من إحساس الشخص بالهدوء والاعتدال، لذا يُنصح بتخصيص نصف ساعة يومياً من الرياضة التي يُفضلها الشخص، ولا يُشترط الاشتراك في نادي للرياضة فمجرد المشي أو الركض في مكان هادئ ومفتوح يمكنه إداء هذه المهمة، كما ويُنصح أيضاً باتباع دروس اليوغا أو التأمل من أربعة إلى خمسة أيام في الأسبوع والاستمرار عليها لمدة شهر على الأقل.
- تذكر الإيجابيات: تذكرك إيجابيات مصدر توترك قد يجعلك تهدأ وتحاول التركيز للتخلص من التوتر بصورة لا ينتج عنها خسائر. على سبيل المثل قد يكون مصدر توترك مديرك فتذكرك المواقف الإيجابية له خلال نقاشك معه يقلل من حدة حديثك معه.
- تحمل المسؤولية: ذكر نفسك خلال توترك إن تسطيع تحمل المسؤولية، فمثلاً إذا كنت متوتر بسبب مهمة ملقاة عليك أو ديون وإلخ فتذكرك أنك قادر على تحمل ذلك يجعلك تهدأ لمحاولة إيجاد حلولاً.
- تخيل: يمكن التدرب على تخيل المشاهد التي تبعث الطمأنينة والاسترخاء لفترة محددة خلال اليوم، مثل تخيل أكثر مكان يفضله الشخص، حيث يعزز ذلك الهدوء والسكينة في النفس.
- قم التفكير قبل التكلُّم: يُعَدّ التفكير قبل التكلُّم، والتأنّي قبل التسرُّع بالتلفُّظ بأيّ كلمة للآخرين من الأمور المهمة التي يجب اتّباعها ليصبح الإنسان هادئاً؛ إذ إنّ هناك الكثير من الأشخاص الذين يبادرون بقول أوّل ما يخطر في بالهم من كلمات في مواقف العصبية، ممّا يؤدّي إلى جَرح الطرف الآخر، والإساءة إليه، أمّا عند التحلّي بالصبر، والحصول على الوقت الكافي للتفكير بما يجب التلفُّظ به، فإنّ الإنسان يبتعد بذلك عن تجريح الآخرين.