القائمة إغلاق

طرق لعلاج حساسية الحنجرة

حساسية الحنجرة، أو ما يُعرف بالتهاب الحلق، هي حالة شائعة تصيب الأغشية المخاطية الرقيقة التي تبطن الحنجرة. هذا الالتهاب الحاد يتسبب في تهيج وتورم هذه الأغشية الحساسة، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الصوت ويصعب عملية التنفس.

غالبًا ما تزداد حالات الإصابة بحساسية الحنجرة خلال فصل الشتاء والفصول الباردة، حيث تنتشر الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم الجهاز التنفسي العلوي. يعاني المصابون بهذه الحالة من مجموعة متنوعة من الأعراض المزعجة التي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، بدءًا من بحة في الصوت ووصولًا إلى صعوبة في البلع.

لحسن الحظ، هناك العديد من العلاجات الفعالة التي تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء، والتي تتضمن الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، والعلاجات المنزلية البسيطة، مثل شرب السوائل الدافئة والراحة الكافية. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أسباب حساسية الحنجرة، وأبرز أعراضها، بالإضافة إلى أحدث الطرق العلاجية المتاحة.

  • البكاء الشديد الذي يرافقه صراخ ونحيب.
  • التعرّض لعدوى بكتيريّة أو فيروسيّة أو فطريّة.
  • الإصابة بأمراض الإنفلونزا، أو الحصبة، أو الحمى، أو السعال الديكي، أو نزلات البرد.
  • استخدام الصوت بشكل كبير، كالهتاف والتشجيع بصوتٍ عالٍ في المباريات والألعاب الرياضيّة.
  • التهيج الناتج عن التعرّض لأسباب الحساسيّة كالدخان، والغبار، والسوائل الحارّة.
  • الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي.
  • التعب والإرهاق الشديدين اللذين يصيبان الأحبال الصوتيّة.
  • جفاف والتهاب الحلق.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • صعوبة في بلع الأطعمة، أو المشروبات، أو الريق.
  • السعال المؤلم والجاف.
  • وجود صعوبة في الحديث.
  • انتفاخ وتورم الحنجرة ولسان المزمار الذي يغطي فتحتها.
  • صعوبة التنفس في الحالات الشديدة، والناتج عن وجود انتفاخ مائي خطير يؤدي إلى سد المجاري التنفسيّة.

العلاج المنزلي

  • ترطيب الهواء المحيط بالمصاب.
  • الإكثار من شرب السوائل الدافئة.
  • التوقف عن التدخين، وعدم الوجود في مكان يكثر فيه الدخان والمدخنين.
  • الحرص على التزام الفراش للحصول على الراحة الكافية.
  • تدفئة غرفة نوم المريض جيّداً.

العلاج الطبي

ينصح الأطباء بشدة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية بتجنب كافة العوامل التي قد تثير رد فعل تحسسي لديهم، وذلك للحد من تكرار نوبات الحساسية وتخفيف حدة الأعراض.

وفي الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب المعالج بعض المضادات الحيوية لمكافحة أي عدوى بكتيرية مصاحبة للحساسية، بالإضافة إلى مسكنات للألم لتخفيف الانزعاج الناتج عن الحساسية، وقد يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى وصف حبوب الكورتيزون للسيطرة على الالتهابات الحادة التي تصاحب بعض أنواع الحساسية، وذلك لتقليل التورم والاحمرار والحكة.

العلاج الطبيعي

  • الزنجبيل: نضع ربع ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور أو المطحون في كوب، ونسكب فوقه الماء الساخن، ونتركه منقوعاً لمدة عشر دقائق، ثمّ نصفيه، ونحليه جيّداً بملعقتين صغيرتين من العسل، ثمّ نتناوله مباشرة.
  • الفراسيون الأبيض: نضع ملعقة كبيرة من نبات الفراسيون الأبيض في كوب من الماء المغلي، ونتركه منقوعاً لمدة عشر دقائق، ثمّ نصفيه، ونشربه مرتين يوميّاً مرة صباحاً وأخرى مساءً.
  • الشمر: نضع ملعقة من الشمر في كوب من الماء المغلي، ونغطيه لبضع دقائق، ثمّ نصفيه، ونشربه ثلاث مرات يوميّاً.
  • العرقسوس: نمزج ملعقة كبيرة من مطحون العرقسوس في كوب من الماء الساخن، ثمّ نشربه مباشرةً بمعدل مرتين يوميّاً، ويجب مراعاة عدم شربه من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض ضغط الدم المرتفع.
  • شمع العسل: نتناول مقدار نصف ملعقة كبيرة من شمع النحل ثلاث مرات يوميّاً بعد وجبات الطعام مع مراعاة أن تكون المرة الثالثة قبل النوم مباشرةً.

Related Posts

اترك رد