طريقة قيام الرقية الشرعية الصحيحة

الرقية الشرعية هي وسيلة من وسائل الاستشفاء والعلاج في الإسلام، تعتمد على الاستعانة بكلام الله تعالى في القرآن الكريم، والأدعية النبوية الصحيحة المأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بهدف طلب الشفاء من الأمراض الروحية كالسحر والعين والحسد، وكذلك الأمراض الجسدية، مع الاعتقاد الجازم بأن الشفاء من عند الله وحده، وأن الرقية هي مجرد سبب من الأسباب التي ييسرها الله لعباده، وهي عبادة وقربة إلى الله لما فيها من ذكر ودعاء وتوكل عليه سبحانه.

تعدّدت وتنوّعت الكيفيات والطرق التي يُمكن من خلالها أداء الرقية الشرعية، وهي وسيلة مباركة للاستشفاء والعلاج بإذن الله، حيث تتشكّل هذه الرقى بأنماط وأساليب مختلفة، وتُعتبر جميعها صحيحة ما دامت مُستندة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وخالية من الشرك والبدع والخرافات. وفيما يلي، سنُفصّل ونُبيّن بعض هذه الكيفيات والطرق المتنوّعة للرقية الشرعية، مع الحرص على توضيح أُسسها الشرعية ومقاصدها النبيلة.

  • وضع اليد اليمنى على المكان المصاب أو موضع الألم وتلاوة ما صحّ من الآيات والأدعية، فقد روى الإمام البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يعوّذ بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ويقول: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً).
  • وضع اليد على موضع الألم، والتسمية باسم الله، وطلب الشفاء منه سبحانه، فقد شكا عثمان بن أبي العاص ألماً في جسده للنبي -عليه الصلاة والسلام- فقال له النبي: (ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).

المسح والنفث في الرقية

يُستحب للراقي أن يصاحب رقيته نفثٌ، وهو عبارة عن نفخ لطيف مصحوب بريق يسير، مع العلم بجواز الرقية بدون نفثٍ. وقد ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي الحسن والحسين بالدعاء: “أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ”.

ومع ذلك، يُعتبر الجمع بين الرقية والنفث هو الأفضل اقتداءً بما ورد في غالب أفعال النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء عن عائشة رضي الله عنها أنه “كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ”. إضافةً إلى ذلك، يُعدّ المسح باليد على موضع الألم من الأمور المتعلقة بالرقية، حيث تجوز الرقية مع المسح أو بدونه.

ويُستدل على مشروعية المسح بما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى نَفَثَ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ عنْه بيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وجَعَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، طَفِقْتُ أنْفِثُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ الَّتي كانَ يَنْفِثُ، وأَمْسَحُ بيَدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْه”.

وفي المقابل، ورد ما يشير إلى عدم اشتراط المسح في الرقية، وذلك في قول عائشة رضي الله عنها أيضاً: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِن أَهْلِهِ، نَفَثَ عليه بالمُعَوِّذَاتِ”، ما يدل على أن النفث وحده كافٍ في بعض الحالات.

يُعدّ النفث جزءًا أساسيًا من الرقية الشرعية الصحيحة، حيث يقوم الراقي بالنفث مباشرةً على بدن المريض في الموضع الذي قرأ عليه آيات القرآن أو الأدعية المأثورة، وبذلك تتحقق الرقية على الوجه الصحيح كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يُشترط في النفث أن يقترب الراقي من المريض مسافةً قريبة جدًا، إذ لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رقى مريضًا بعيدًا أو غائبًا عنه.

وبناءً على ذلك، يُشرع في حق المريض الغائب أو البعيد عن الراقي الاكتفاء بالدعاء له بالشفاء والعافية، حيث إن الدعاء في هذه الحالة هو الوسيلة المشروعة والمتاحة.

الرقية على الماء

ذهبت طائفة من أهل العلم إلى جواز قراءة القرآن أو الأذكار على الماء بنية الرّقية والنفث فيه ومن ثمّ شربه، ويستخدم الماء للشرب منه أو المسح أو الاغتسال به، واستدلوا بما روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (لدغتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عقربٌ وهو يصلِّي فلما فرغ قال لعن اللهُ العقربَ لا تدعُ مصلياً ولا غيرَه ثم دعا بماءٍ وملحٍ فجعل يمسحُ عليها ويقرأُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُوْنَ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ).

من الأمور الجديرة بالاهتمام والحرص عليها عند القيام بالرقية الشرعية، والتي يُحسن للمسلم الأخذ بها والالتزام بها لتمام الفائدة وحصول النفع المرجوّ، هي:

  • أن يكون الراقي والمرقي على طهارةٍ تامةٍ.
  • أن ينوي الراقي نفع أخيه المسلم وأن يُيسّر الله له الشفاء والهداية، ويخفّف عنه ما ألمّ به.
  • أن يستقبل الراقي القبلة.
  • أن تكون الرّقية بالجهر، على أن تكون بصوتٍ معتدلٍ يسمعه المرقي؛ لينتفع من الرقية ويتأثّر بها، وتصحّ أن تكون بالسر أو الجهر.
  • أن يتفكّر ويتدبّر كلٌّ من الراقي والمرقي الأذكار والأدعية التي تُردّد، وأن يستحضرا الخشوع لله -تعالى- أثناء الرقية، وأن يتفكّرا بقدرة الله -سبحانه-، ويُحسنا الاستعانة به.
  • أن يضع الراقي يده على موضع ألم المرقي، مع تجنّب وضعها إن كانت امرأةً من غير المحارم.
  • أن يكرّر الراقي الآيات القرآنية حسب الحاجة.
  • أن يداوم المرقي على الرقية إلى حين تحقّق القصد منها بإذن الله.

الرقية الشرعية هي دعاء ووسيلة لطلب الشفاء من الله سبحانه وتعالى، وباب الدعاء إليه مفتوح في كل وقت، فلا يوجد وقت محدد للرقية، فهي جائزة في كل حين ولم يرد في السنة النبوية ما يقيدها بوقت دون آخر، ومع ذلك يُستحسن ترديدها في أوقات استجابة الدعاء لأنها في جوهرها دعاء.

كما يُستحب فعلها قبل النوم اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يقرأ المعوذات قبل نومه، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما فَقَرَأَ فِيهِما: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ”.

بيّن العلماء المقصود بالرقية في اللغة والاصطلاح، وبيان ذلك فيما يأتي:

  • الرقية لغةً: اسمٌ من الرَّقي، وهي العوذة أو الاستعاذة من كلّ ما يؤذي الإنسان من أي ضررٍ أو آفةٍ.
  • الرقية شرعاً: هي اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء لطلب الشفاء منه بقراءة آيات القرآن وما صحّ من السنة من الأذكار والأدعية، ومن الأمور التي لا بدّ أن تتوافق مع الرقية التوكّل على الله -سبحانه وتعالى-، والتوجّه إليه بقلبٍ صادقٍ مُوقنٍ بأنّ الشفاء بيده، وأنّ كلّ الأمور لا تحدث إلّا بتقديره ومشيئته.

لقد أوضح العلماء حكم الرقية الشرعية بناءً على نوعها وحقيقتها، حيث قاموا بتفصيل الأحكام المتعلقة بها وفق ضوابط شرعية محددة، وذلك لتمييز الرقية المشروعة عن غيرها من الممارسات التي قد تخالف الشريعة الإسلامية، وسيتم تفصيل هذه الأحكام والضوابط في الفقرات التالية.

  • الرقية المشروعة: أجمع العلماء على جواز الرقية الشرعية المتضمنة للآيات القرآنية والأذكار والأدعية التي ثبتت في السنة النبوية، سواءً قرأها المسلم على نفسه أو على غيره، وتكون إمّا قبل وقوع الشر للوقاية منه وإمّا بعده للخلاص منه، وعلى الراقي والمرقي أن يعتقدا اعتقاداً جازماً أنّ الأثر المرجو للرقية يتحقّق بصدق التوكل على الله، وما الرّقية إلا سببٌ نأخذ به، ونسأل الله نفعه، كما لا تصحّ الرقية من ساحرٍ أو متهمٍ بالسحر، والدليل على ما سبق ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ لي خَالٌ يَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَنَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الرُّقَى، قالَ: فأتَاهُ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى، وَأَنَا أَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَقالَ: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ).
  • الرقية المحرّمة: تتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى تحريم الرقية؛ منها: الرقية الشركية؛ وهي الرقية التي يكون الاعتماد عليها مع الاعتقاد بأنّها أحد الأسباب وأنّ التاثير لا يكون بها وحدها، فإن كانت كذلك فهي من صور الشرك الأصغر، وإن كان الاعتماد على الرقية بشكلٍ كليٍ والاعتقاد بأنّها تنفع وحدها من دون الله أو كان فيها أي شكلٍ من أشكال العبادة لغير الله فتكون حينها من الشرك الأكبر، كمن يلتجئ إلى عبدٍ في أمرٍ لا يستطيعه إلّا الله وحده، ومثالها أيضاً الرقية المتضمنة لألفاظٍ غير مفهومةٍ أو معروفةٍ، وخاصةً إن كانت من شخصٍ لم يُعرف عنه الصلاح في الدين، والدليل على ذلك ما رواه عوف بن مالك الأشجعي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لا بَأْسَ بالرُّقَى ما لَمْ يَكُنْ فيه شِرْكٌ).

يواجه المسلم في مسيرة حياته جملة من الظروف الاستثنائية والتحديات التي قد تُغيّر مجرى حياته، ومن الحكمة والتدبير في مثل هذه المواقف أن يتأمل مليًا في الأسباب التي أفضت إلى هذه الظروف، وأن يسعى جاهدًا لإيجاد الحلول المناسبة لها بالوسائل والأساليب التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع ضرورة التوكل الخالص على الله سبحانه وتعالى وحُسن الظن به في كل الأحوال، والإيمان الراسخ بأن كل ما يُصيب الإنسان من خير أو شر إنما هو بقضاء الله وقدره الذي لا رادّ له، وفي هذا السياق، يُمكن للمسلم اتّباع العديد من السُبل والوسائل لتحصين نفسه من الشرور والمكاره.

  • الاستعاذة بالله من الشيطان وأعوانه وأتباعه، ويُقصد بالاستعاذة اللجوء إلى الله من كيد الشيطان وسحره، فهو سبحانه العالم بالآثار التي يُلحقها بالإنسان، وهو الشافي المعين القوي القادر على حماية عبده من كيد الشيطان وأتباعه، قال تعالى: (وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ إِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ)، وأفضل ما يتعوّذ به العبد سورتا الفلق والناس.
  • تحقيق تقوى الله، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه؛ فالتقوى هي السبيل لحفظ الإنسان وحمايته، وبذلك يتولى الله رعاية عبده وتحصينه من كل سوءٍ، قال تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا).
  • التوكّل على الله، إذ إنّ ذلك من أقوى الأسباب التي تجعل الإنسان على يقينٍ بأنّ الله أكبر من أي أذى أو ضرر قد يلحق به من الخلق، قال تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).
  • التوبة الصادقة إلى الله، والإصرار والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، فربما كانت المعصية سبباً في تسلّط الأعداء، قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ).
  • الإكثار من الأعمال الصالحة التي تدفع البلاء، مثل: الصدقة والإحسان إلى الناس.
  • إشغال الفكر بالله تعالى، وحصر التوحيد له، واليقين بأنّه يملك كل شيءٍ، ولا يمكن أن يلحق العبد أي أمرٍ إلّا بإذنه، قال تعالى: (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ).
  • الإكثار من قراءة القرآن والحرص على ترديد الأدعية المأثورة، فقد وصف ابن القيم كلام الله بأنّه دواءٌ للمؤمن من كل داءٍ، وشفاءٌ من كلّ علةٍ، وأنّه الحصن والدرع لصدّ أي أذى قد يعترض للإنسان، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا). كما لا بدّ من العبد أن يتوافق قوله مع ما يقرّ قلبه به.
  • الالتزام بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الأوامر والطاعات وتجنّب الوقوع في المنهيات، والابتعاد عن أي طريقٍ يؤدي إلى الوقوع في المحرّمات، قال تعالى: (وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ)، أي أنّ اتّباع ما ورد من أوامرٍ واجتناب النواهي من الأسباب التي تمنع من الوقوع في غواية الشيطان، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)، وقد اختلفت آراء العلماء في تفسير السِّلْم؛ فقيل الإسلام، وقيل طاعة الله، وقيل أعمال الخير والبر.
  • إحسان الظنّ بالله تعالى، والعلم بأنّ الله لا يبتلي عبداً إلّا ليختبره أو ليرفع منزلته بصبره، “والعلم بأنّ الله وحده هو القادر على أنْ يشفي عبده ممّا أصابه.
  • المداومة على الاستغفار من الذنوب والمعاصي.
  • السّعي للعلاج بالتّداوي، وتحرّي الأطباء الثقات، وهذا من الأسباب التي أمر بها الشرع الحكيم، والعاقل من يحرص على الجمع بين دواء الطبيب وباقي الأسباب الأخرى.

اكتشاف المزيد من عالم المعلومات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

ما رأيك بهذه المقالة؟ كن أول من يعلق

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على موقعنا. تساعدنا هذه الملفات على تذكر إعداداتك وتقديم محتوى مخصص لك. يمكنك التحكم في ملفات تعريف الارتباط من خلال إعدادات المتصفح. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية لدينا.
قبول
سياسة الخصوصية