عشبة الفوة، تلك العشبة التي ارتبطت بالحضارات القديمة، لا تزال تحتل مكانة خاصة في عالم الطب البديل. فبالإضافة إلى استخدامها في الصناعات التقليدية مثل صباغة الأقمشة، أثبتت الفوة قدرتها على علاج العديد من الأمراض. فمصر القديمة، على سبيل المثال، كانت تشتهر باستخدام جذور الفوة المجففة والمسحوقة للحصول على ألوان طبيعية، ولكنها أيضًا كانت تستخدمها في الطب لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. وفي الوقت الحاضر، لا تزال الأبحاث العلمية تكشف عن المزيد من الفوائد الصحية لهذه العشبة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن علاجات طبيعية.
فوائد عشبة الفوة
- تحتوي عشبة الفوة على مركبات الفلافونويد والذي من شأنه أن يُخفف من أعراض دخول المرأة في سن اليأس.
- تساعد في علاج مشاكل فقر الدم.
- المداومة على غلي هذه العشبة وشربها يقضي على الأنيميا تمامًا.
- تعمل على التقليل من نسبة الكولسترول ومقاومة الأنسولين في جسم الإنسان وبالتالي من الممكن استخدامها في علاج مرض السكري.
- تحتوي عشبة الفوة على مضادات للأكسدة وبالتالي بالإمكان استخدامها لعلاج مرض السرطان والحد من تطوره.
- تُنقي الجسم من السموم والميكروبات وبالتالي فهي تقيه من الإصابة بالالتهابات الفيروسية.
- تعمل على التحسين من أداء الكلى.
- تعتبر بمثابة مدر جيّد للحليب للمرأة المرضع.
- معالج جيد لقرحة المعدة والتهاب جدار المعدة.
- وقاية الجهاز التنفسي من الأمراض التي من الممكن أن تصيبه مثل الربو والتهابات البلعوم وغيرها من الالتهابات.
- التقليل من خطر تكسّر العظام عن طريق منع الجسم من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- تنقية اللسان واللثة من البكتيريا المتواجدة فيهما.
- تعزيز وظائف الكبد ووقايته من الإصابة بالتليّف.
- تحفيز انقباضات وانبساطات القولون، كذلك تُعد هذه العشبة بمثابة مهدّئ فعّال للقولون وتزيد من كميّة السوائل فيه.
- التقليل من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين والأمراض المتعلّقة بالقلب.
- تليين الأمعاء إذ يمكن استخدامها كمادة مسهّلة ومحاربة للإمساك.
- مساعدة الجروح على الالتئام وحمايتها من الالتهابات الجرثومية.
- التخفيض من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
- التعزيز من عمل جهاز المناعة ومقدرته على الدفاع عن الجسم ضدّ الأجسام الغريبة.
تحذيرات من استخدام عشبة الفوة
- يمنع مرضى الفشل الكلوي من استخدام عشبة الفوة.
- تحذير المرأة الحامل من استخدامها أو استخدامها تحت إشراف الطبيب لأنّها من الممكن أن تؤدّي إلى تشوّهات في الجنين، وكذلك فإنّها من الممكن أن تؤدّي إلى الإجهاض حيث تحفز من تقلّصات الرحم.
- بالرغم من أنّها مدر جيّد للحليب إلّا أنّ استخدام المرأة المرضع لها قد يحوّل لون حليبها إلى الأحمر مما قد يؤثر على الطفل الرضيع بشكل سيء.
- تزيد عشبة الفوة من إفراز الدمع والعرق وكذلك فإنّها قد تعمل على إدرار البول بشكل كبير ومؤذي.