القائمة إغلاق

كيفية التخلص من الصداع

يأتي الصداع بدرجات متفاوتة، تبدأ من الطنين الخفيف وصولا إلى الألم الشديد، أن صداع الرأس من الآلام الشائعة، التي يعرفها الجميع، حيث يعاني معظم الناس من الصداع بين الحين والآخر، لا مشكلة في ذلك، فالصداع العرضي الذي يحدث لفترة قصيرة يكون عادة ناجماً عن التعب أو ضغوطات الحياة أو التوتر والقلق، عادة ما يختفي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى أي تدخل علاجي. تكمن المشكلة فيما يعرف بالصداع المزمن، وهي الحالة التي يستمر فيها الصداع لفترة طويلة، في هذه الحالة، من الضروري طلب العناية الطبية لتحديد نوع الصداع الذي تعاني منه وطريقة علاجه.

على الرغم من أنّ البعض يلجأ عند شعوره بالصداع مباشرة إلى تناول المسكّنات التي لا تحتاج إلى وصفات طبية كالإيبوبروفين والأسيتامينوفين، إلّا أنّهم بالتالي لا يعالجون أسباب الأعراض ما يحدّ من مدى استفادتهم.

أنواع الصداع:

من الضروري تحديد نوع الصداع الذي تعاني منه حتى تتمكن من اختيار العلاج الذي يناسبك، تشمل أنواع الصداع ما يلي:

  • الصداع النصفي:

يؤثر هذا النوع من الصداع على جزء معين من الرأس، على سبيل المثال، قد يكون الألم خلف العينين أو في مقدمة الرأس، وعادة ما يتكرر في نفس المكان. وهذا النوع من الصداع يمكن أن يعود لأسباب عديدة مثل: الضغط العصبي، التغيرات الهرمونية، العوامل البيئية وحالة الطقس، بعض الأطعمة، قلة النوم، الجفاف.

قد يترافق الصداع النصفي مع أعراض أخرى تشمل الغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء أو الصوت، وفي بغض الحالات الشديدة، قد يشعر الشخص أنه يعاني من سكتة دماغية.

  • صداع التوتر:

إنه أكثر أنواع الصداع شيوعاً في العالم، عادة ما يبدو وكأنه شد حول الرأس ويؤثر على الجانبين وهو يحدث بعدها التعرض للتعب والإجهاد ويزول بمجرد زوال السبب وأخذ قسط من الراحة.

  • صداع الجيوب الأنفية:

يحدث هذا النوع من الصداع في مكان الجيوب الأنفية وتحديداً في مقدمة الرأس أو تحت العينين أو الأنف، قد يشمل أيضاً بالإضافة إلى الألم أعراض أخرى مثل: انسداد الأنف، سيلان الأنف، ألم في الأذن، حمى.

  • صداع الرعد المفاجئ:

يحدث هذا النوع من الصداع بشكلٍ مفاجئ ويصل إلى ذروته خلال عدة دقائق فقط، يصفه الكثيرون بأنه أسوأ صداع في حياتهم ويكون مثل الرعد مع أعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء أو الصوت. وقد لا يترافق مع أي أعراض أخرى.

أسباب صداع الرعد المفاجئ عديدة ومتنوعة، قد تشمل: انقباض الأوعية الدموية في الدماغ، جلطات دموية في أوردة الدماغ، تمزق شرايين في الرأس أو الرقبة، التهاب.

ونظرا لأن هذا الصداع قد يكون ناجماً عن أسباب خطيرة، من الضروري استشارة الطبيب على الفور.

طرق مفيدة للتخلص من الصداع النصفي بدون عقاقير:

  1. انخفاض نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى الصداع؛ لذلك يجب تناول الطعام بشكل دوري بدون انتظار أعراض الجوع. وينصح بأكل أغذية تحتوي على المغنيسيوم، مثل الأسماك والمكسرات؛ لأنها تهدئ العضلات والأعصاب. كما يجب في المقابل تجنب أطعمة تحتوي على السكر والدهنيات والنبيذ والشوكولاتة والقمح وأي غذاء يحتوي على مادة الغلوتامات. وإذا ما أصيب المرء بالصداع، فيمكن لقدح من القهوة أن يخفض أعراضه، على ألا يكون الجسم يحتوي بالفعل على مادة الكافيين.
  2. الضغط المتواصل على الأسنان قد يكون أحد أسباب الصداع؛ لذلك، لابد من الذهاب إلى الطبيب لمعالجة هذه المشكلة، إذ يمكن تصميم جهاز خاص يتم ارتداؤه للحد من الضغط على الفك.
  3. الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب يؤدي إلى آلام في الرقبة، والتي تسبب بدورها الصداع. في هذه الحالة، يُنصح باستخدام مجفف الشعر، الذي يطلق هواء ساخنا، وتصويبه على العنق والأكتاف ومؤخرة الرأس.
  4.  إذا كان الصداع يصيب المرء خلال أيام الإجازات أو في صباح أول يوم عمل في الأسبوع، ينبغي التدقيق في انتظام وعدد ساعات النوم. فقلة النوم أو زيادتها تتسبب في الإصابة بالصداع؛ لذلك، ينصح الموقع الألماني حتى في العطلات بالاستيقاظ مبكرا وعدم الإطالة في النوم.
  5. الأشخاص الذين لا يعرفون أن لديهم طول أو قصر نظر ويعانون في الوقت ذاته من الصداع، خاصة بعد القيام بأعمال تتطلب القراءة أو الكتابة، عليهم الذهاب إلى طبيب العيون لفحص حدة النظر.
  6. التوتر بالطبع واحد من أسباب الصداع، لذلك يجب تعلم تقنيات وتدريبات تساعد على الاسترخاء.
  7.  شرب الماء من أهم عوامل تفادي الإصابة بالصداع؛ لذلك ينصح بشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميا.
  8.  ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تزود الجسم بكمية كبيرة من الأكسجين. وينصح بممارسة الرياضة 30 دقيقة في الأسبوع على الأقل للحد من الإصابة بالصداع.
  9. الضحك، أو الاستمتاع بوقت ممتع مع صديق مقرّب أو مشاركة بعض اللحظات الحميمية مع العائلة، وفقا لما ذكر تقرير الإندبندنت.
  10. توجّه علاجي جديد أخر أثبت نجاعته في حالات الصداع والصداع النصفي هو العلاج بالعطور والروائح، حيث يمكن لدماغ أن يستجيب جيّدا لبعض الروائح، ومن ضمنها: النعناع، الأوكالبتوس، اللافندر. مستخلصات هذه المواد العطرية تجدها بسهولة في الصيدليات، لدى العطارين وحتى في متاجر الأغذية.

Related Posts

اترك رد