القائمة إغلاق

كيفية الحفاظ على الطاقة بشتى أنواعها

يُمكن التعبير عن مصطلح الطاقة بأنّه القدرة أو السعة المطلوبة لأداء العمل؛ أي أنّ الطّاقة ضرورية لإنتاج عملٍ أو شغلٍ ما كما أنّ الطاقة تُستنزف من خلال إنجاز هذا العمل، وتتميّز الطاقة بالإضافة إلى المادّة بأنهما تُوجدان في كل مكان كما أنّ كل شيء في هذا الكون مكوّن منهما، ويُمكن تحويل هذين المكونين؛ حيث يُمكن تحويل الطاقة إلى مادة والمادة إلى طاقة، أمّا الطاقة على وجه الخصوص فقد وُجدت منذ بداية الكون وقد تكون قد وُجدت قبل المادة أيضًا؛ حيث بدأ الكون عندما بدأ توسّع كميات غير محددة من الطاقة؛ وذلك بحسب نظرية الانفجار العظيم، ونظرًا لأهميتها والدور الذي تلعبه في الكون ولإنتاج الشغل فلا بُد من معرفة طرق المحافظة على الطاقة للالتزام بها.

تتعدد مصادر الحصول على الطّاقة في هذا الكون، ويُمكن حصرها في ثلاثة فئات رئيسة وهي الوقود الأحفوري والطاقة البديلة والطاقة المتجددة؛ وعلى الرّغم من اختلاف الفئتين السابقتين إلّا أنّه يُمكن تضمين الطاقة المتجددة تحت مظلّة الطاقة البديلة في بعض الأوقات، وهذه أنواع الطاقة التابعة لكل فئة:

  • الوقود الأحفوري: تشكّلت هذه الفئة عن طريق تعرّض النباتات والحيوانات التي ماتت عبر ملايين السنين للضغط والحرارة العاليان، ويُوجد ثلاثة أنواع رئيسة منها وهي؛ الفحم والبترول والغاز الطبيعي.
  • الطاقة البديلة والطاقة المتجددة: وهما من مصادر الطاقة غير المشتقة من الوقود الأحفوري، وبشكلٍ خاصٍ فتُشير فئة الطاقة المتجددة إلى المصادر الطبيعية والمستمرة كالشمس والرياح، أمّا الطاقة البديلة فتُشير إلى المصادر غير المشتقة من الوقود الأحفوري ولكنها ليست بالضرورة متجددة كاستخدام اليورانيوم في توليد الطاقة النووية؛ حيث إنه ليس وقود متجدد ولكنه متوفر على المدى البعيد، ويُوجد خمسة أنواع تابعة لهذه الفئة وهي؛ طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية والوقود الحيوي والطاقة المائية.

تعود أهمية الحفاظ على الطاقة إلى عدّة أسباب، ومنها ما يأتي:

  • انخفاض التكاليف الناتجة عن تقليل استهلاك الطاقة، من خلال استهلاك وقود أقل، وتوفير فيمة فواتير الماء الكهرباء.
  • الحد من المشكلات البيئية الناتجة عن تلوّث الهواء، والتي تؤثّر سلباً على حياة الناس؛ كإصابتهم بمشاكل رئوية أو قلبية.
  • الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تساهم في زيادة حرارة الأرض.

هنالك العديد من الطرق التي ينبغي اتباعها في المنزل للحفاظ على مصادر الطاقة، ومنها ما يأتي:

  • تنظيف أو استبدال فلاتر الهواء الخاصة بمكيفات الهواء، والأفران؛ لتجنّب دخول الهواء من خلال الفلاتر الملوّثة.
  • ضبط المكيّفات على درجة الحرارة الطبيعية، وتجنّب التبريد المفرط، أو التسخين المفرط؛ ففي فصل الصيف يُنصح بضبط الحرارة على درجة 25 مئوية، و20 درجة مئوية في فصل الشتاء.
  • تقليل عملية القلي أو الغلي في المطبخ قدر الإمكان.
  • تشغيل مفتاح توفير الطاقة في الثلاجات، وضبط حرارة الثلاجة على 2.7 درجة مئوية، و-16 للفريزر، والتأكّد من إغلاقها بإحكام.
  • استخدام غسّالة الصحون عندما تكون ممتلئة؛ لتوفير استهلاك الكهرباء.
  • توفير الماء من خلال عدم فتح الصنبور عند عدم استخدامه، وإصلاح الحنفيات في حال وجود تسريب.
  • إطفاء المصابيح وأجهزة التلفاز وأجهزة الكمبيوتر عند عدم استخدامها.
  • استخدام مصابيح موفّرة للطاقة.
  • استخدام المايكرويف للطبخ بدلاً من الفرن؛ لأنه يستخدم 20% من الطاقة اللازمة لتشغيل الفرن.

هنالك العديد من الطرق التي ينبغي اتباعها في الخارج للحفاظ على مصادر الطاقة، ومنها ما يأتي:

  • تقليل استخدام السيارة من خلال المشي، أو ركوب الدراجة، أو ركوب الحافلات؛ وذلك من أجل توفير الوقود.
  • اختيار سيارة موفّرة للوقود عند شرائها.
  • إبطاء سرعة السيارة عند قيادتها، وعدم القيادة لفترة طويلة.
  • شراء المنتجات الصنوعة من مواد قابلة للتدوير، لأنّها تتطلب طاقة أقل لإنتجها مقارنة مع تلك المصنوعة من مواد خام.

Related Posts

اترك رد