القائمة إغلاق

كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي

يعتبر زيت الزيتون من أهم الزيوت المستخدمة في الطهي والتجميل، وله فوائد صحية لا حصر لها. ولكن، كيف يمكنك التأكد من أن الزيت الذي تشتريه هو زيت الزيتون الأصلي وعالي الجودة؟

تُعَدُّ منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط مهدًا تاريخيًا لأشجار الزيتون، التي تزينت بها أراضيها منذ آلاف السنين. ففي هذه المنطقة المتوسطية، تتجذر شجرة الزيتون وتزدهر، لتمنحنا ثمارًا ذهبية غنية بالعناصر الغذائية.

تُستغل هذه الثمار على نطاق واسع، فمنها يُستخلص زيت الزيتون البكر الممتاز، ذلك السائل الذهبي الذي يُعتبر جوهرة التغذية، إذ يحتوي على مزيج فريد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة للقلب والأوعية الدموية.

ومن ثمار الزيتون أيضًا، يُصنع مخلل الزيتون اللذيذ الذي يضفي نكهة مميزة على الموائد. لطالما ارتبط زيت الزيتون بهذه المنطقة ارتباطًا وثيقًا، فخصائصه الفريدة وطريقة استخراجه التقليدية جعلت منه منتجًا متميزًا يُنافس به العالم.

تتنوع أنواع زيت الزيتون تبعًا لطريقة استخراجه من ثمار الزيتون، فكلما كانت عملية العصر أكثر طبيعية وأقل تعرضًا للحرارة، زادت جودة الزيت وقيمته الغذائية. فنجد زيت الزيتون البكر الممتاز، الذي يُعتبر قمة الأناقة في عالم الزيوت، حيث يُستخلص من ثمار الزيتون النضجة على البارد تمامًا، مما يحافظ على جميع مكوناته الطبيعية والعناصر الغذائية المفيدة، مثل مضادات الأكسدة وفيتامين E، التي تساهم في حماية الجسم من الأمراض المزمنة.

أما زيت الزيتون البكر، فيُستخلص من خلال عملية عصر بدرجة حرارة معتدلة، مما يجعله أقل جودة قليلًا من سابقه، ولكنه يحتفظ أيضًا بخصائص غذائية ممتازة. وعلى النقيض من هذين النوعين، هناك زيت الزيتون المكرر، الذي يُستخلص من بقايا عصر الزيتون، ويتم تعريضه لدرجات حرارة عالية وعمليات تكرير كيماوية لإزالة الروائح والألوان غير المرغوبة.

هذا النوع من الزيت يفقد معظم قيمته الغذائية، ويستخدم عادة في الطهي الصناعي. وفي هذا المقال، سنتعرف بالتفصيل على فوائد زيت الزيتون العديدة، وكيف نميز بين زيت الزيتون الأصلي والزيت المغشوش، وسنستعرض المواصفات التي تميز زيت الزيتون عالي الجودة.

  • يكون لون الزيت أوّل عصره مائلاً إلى اللون الأخضر، أمّا بعد ذلك يصبح لون الزيت مائلاً إلى اللون الأصفر.
  • تكون رائحة زيت الزيتون قويّةً وتشبه رائحة ثمار الزيتون الأخضر.
  • تكون درجة حموضة زيت الزيتون الأصلي أقل من واحد بالمئة؛ حيث يتم فحص حموضة الزيت بجهاز خاص، وكلّما زادت حموضة الزيت يكون الزيت أقلّ جودة.
  • يحتفظ زيت الزيتون الأصلي بطعمه ورائحته طوال مدّة تخزينه، حيث لا تتغير طعمه حتى لو حُفظ لمدّةٍ طويلة.
  • يمتاز زيت الزيتون بلزوجةٍ أعلى من الماء.

للتأكد من أصالة زيت الزيتون بطريقة منزلية بسيطة، يمكننا إجراء تجربة سهلة وسريعة. نأخذ كوبًا زجاجيًا نظيفًا ونملأه بنصف كمية من زيت الزيتون الذي نرغب في اختباره. بعد ذلك، ندخل الكوب إلى الثلاجة ونتركه لمدة ساعتين تقريبًا حتى يبرد جيدًا.

عند إخراج الكوب من الثلاجة، نلاحظ تغيرًا في لون وقوام الزيت: فإذا كان الزيت قد تحول إلى اللون الأبيض أو أصبح لونه عكراً، فهذا دليل قوي على أنه زيت زيتون بكر ممتاز وأصلي، حيث تحتوي الدهون غير المشبعة في الزيت الأصلي على نقطة انصهار منخفضة مما يجعلها تتصلب عند درجات الحرارة المنخفضة.

أما إذا بقي لون الزيت أصفر أو ذهبيًا ولم يتغير قوامه بشكل ملحوظ، فهذا يشير إلى أن الزيت قد يكون مغشوشًا أو مخلوطًا بزيوت أخرى ذات جودة أقل، حيث أن هذه الزيوت لا تحتوي على نفس النسبة العالية من الدهون غير المشبعة التي تتجمد عند التبريد.

  • يقي من الإصابة بالسرطان؛ وذلك لاحتوائه على المواد المضادة للأكسدة.
  • يعالج قرحة المعدة والتهابها.
  • يعالج مشكلة تساقط الشعر ويعمل في زيادة نمو الشعر.
  • يخفض ضغط الدم.
  • يعالج جفاف البشرة ويمنع تشقّقات الشفاه، ويعمل على توريد البشرة وزيادة نضارتها؛ حيث يصل إلى أعماق الجلد، لذلك يُستخدم زيت الزيتون في صناعة الكريمات ومستحضرات التجميل المختلفة.
  • يساعد في الوقاية من أمراض القلب والتجلّط وتصلب الشرايين.
  • يعالج مشاكل التهابات اللثة ويعمل على تبييض الأسنان.
  • يؤخّر من ظهور التجاعيد وأعراض الشيخوخة.
  • أوجدت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يدخل زيت الزيتون في نظامهم الغذائي يتمتّعون بصحة جيدة، وقد لوحظ انخفاض معدل إصابتهم بمرض السكري.
  • يزيد زيت الزيتون من إفراز هرمونات الصفراء والبنكرياس، ونتيجةً لذلك فإنّه يساهم في تقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة.

Related Posts

اترك رد