انتشرت التجارة الالكترونية انتشاراً واسعاً في الفترات الأخيرة حيث يرغب العديد من الأشخاص في فتح مشروع تجارة الكترونية. لكونها تحقق لهم الإستقلال، فهم رؤساء أنفسهم في ذلك العمل كما أنهم يعتبرون المسؤولين الوحيدين عن مستقبلهم. بالإضافة إلى ما تتميز به التجارة الإلكترونية من المرونة في عمليات البيع و الشراء و أيضاً التكلفة القليلة التي يمكنك البدء بها.
إذا كنت تتساءل كيف ابدا مشروع تجارة الكترونية فأنت في طريقك الصحيح، إذ أن بدء أي مشروع يحتاج إلى دراسة وقراءة جيدة وإلمام بالكثير من جوانب المشروع لاسيما مشروع إلكتروني، ونحن في هذا المقال سنساعدك على ذلك.
عوامل نجاح مشروع التجارة الالكترونية
حينما يُطرح عليك هذا السؤال، فالعوامل التالية هي ما سيخطر ببالك على الأرجح:
- تصميم ويب رائع ومبهر.
- خدمة عملاء متميّزة.
- صور ذات جودة عالية لعرض المنتجات.
- عروض بيع متفرّدة.
ما تفكّر فيه صحيح بلا شكّ، إذ عليك بالطبع أن تقدّم خدمة عملاء ممتازة كي تنجح. تحتاج أيضًا إلى موقع إلكتروني جذّاب وموثوق حتى تجلب الزبائن إليه وتحثّهم على إتمام عملية الشراء منه.
لكن، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أنّ ما يضمن نجاح مشروع التجارة الإلكترونية حقًا، هو تفاعل جميع هذه العوامل معًا.
اتحاد هذه الأمور هو ما سينقل مشروعك 10 خطوات إلى الأمام بدلاً من خطوة واحدة فقط.
وهذا ما يخفق الكثير من روّاد الأعمال الجدد في تحقيقه، فنراهم ينسون الجوانب الأهمّ، ويركّزون على بناء التصميم المثالي لمتجرهم الإلكتروني، فقط ليغلقوه بعد أشهر قليلة!
المبيعات هي الوقود الأساسي الذي يغذّي متجرك الإلكتروني، لذا لابدّ أن يكون رفعُ المبيعات في قلب خطّة المشروع التي تضعها.
جميع الجهود المبذولة لزيادة حركة مرور الويب إلى موقعك من خلال حملات التسويق، سترفع مبيعاتك حتمًا، وهذا بدوره سيجلب لك حركة مرور أكبر أيضًا.
وبالمثل عليك أوّلاً تحقيق مبيعات جيّدة قبل البدء بالتفكير في تقديم خدمة عملاء متميزة، وقبل اتخاذ قرار بشأن صوت علامتك التجارية المتفرّد. تحقيق المبيعات هو الخطوة الأولى لنجاح أيّ مشروع تجاري…إن لم تستطع تحقيق المبيعات فقد انتهى أمرك حتى قبل أن تبدأ.
خطوات فتح مشروع تجارة الكترونية ناجح
الخطوة الأولى في إنشاء مشروع تجارة إلكترونية
في الوقت الذي يكون فيه من الرائع حقًا أن تبدأ مشروعك التجاري على الإنترنت بالكثير من الأفكار الكبيرة، لكن من الأفضل في واقع الأمر أن تضع طموحاتك العظيمة جانبًا في البداية، وأن تركّز على الخطوات الأكثر عملية وفعالية في خطّة المشروع الخاصّة بك.
تحتاج بداية إلى وسيط لبيع منتجاتك عبر الإنترنت. فتح متجر إلكتروني بسيط على إحدى منصّات البيع المعروفة مثل Shopify يخدم هذا الهدف جيّدًا. قد تحتاج لأكثر من 30 دقيقة لإتمام هذه العملية على الموقع، لكن انتبه دومًا لمقدار الوقت الذي تنفقه في البداية…لا تبالغ، وتذكّر دومًا مقولة وردت على لسان ريد هوفمان، الشريك المؤسس لموقع LinkedIn الشهير: “إن لم تكن تشعر بالحرج من النسخة الأولى لمنتجك، فذلك يعني أنّك قد أطلقت مشروعك متأخرًا جدًا.”
هذا ينطبق على أعمال التجارة الإلكترونية أيضًا. فالسرّ يكمن في أن تطلق مشروعك سريعًا، ثمّ تبدأ بالتفكير في طرق جلب المبيعات من خلال عملية التسويق الإلكتروني. الأمر الذي يتيح لك فرصة تطوير وتحسين جوانب أخرى من المشروع.
بمجرّد أن تبدأ مشروعك الخاص، استعن بالقائمة التالية، لضمان أنّك غطّيت جميع الجوانب المهمّة في عملية تأسيس متجرك الالكتروني:
- العثور على المنتج المناسب
إن كنت جديدًا في عالم التجارة الإلكترونية، فربما أنت الآن تتساءل باحثًا عن المنتج المناسب لبيعه. في الواقع، يعتبر هذا السؤال العقبة الأكبر والسبب الأعظم الذي يحول دون أن يبدأ الكثير من الأشخاص مشروعهم الإلكتروني الخاصّ.
في الواقع، عليك أن تكون استراتيجيًا في في تحديد منتج واحد على الأقل أو عدّة منتجات عصرية يصعب العثور عليها في المتاجر التقليدية أو مواقع التجارة الإلكترونية الشهيرة مثل أمازون، حيث أنّ إهمال هذا الأمر واختيار منتجات عامة كالمجوهرات أو الكتب سيؤدي إلى طريق مسدود، نظرًا لوجود العديد من الشركات والمتاجر الإلكترونية الرائدة التي تلبي حاجة الزبائن من هذه المنتجات.
بدلاً من ذلك عليك التفكير في منتجات محدّدة تجذب اهتمام جمهور معيّن. جرّب القيام بما يلي:
- ضع قائمة بالمنتجات المحتملة التي قد ترغب في بيعها في متجرك الإلكتروني.
- فكّر بمنتجات تجذبُ اهتمامك أنت أو أفراد عائلتك، أو أصدقائك.
- يمكنك سؤالهم عمّا قد يرغبون في شرائه من متجر إلكتروني.
- تفقّد مواقع البيع المختلفة على شبكة الإنترنت مثل Pinterest، Etsy أو حتى انستغرام، أو صفحات البيع على فيسبوك.
مصادر الإلهام متوفرة في كلّ مكان إن أنت بحثت جيّدًا، ويمكنك دومًا التأكّد إن كان بيع منتج معيّن فكرة مناسبة أم لا من خلال البحث عنه على Google Trends.
عندما تصل إلى هذه المرحلة عليك أن تفكّر في كيفية العثور على مصدر منتجاتك، وهنا قد يكون الـ Dropshipping خيارًا قابلاً للتطبيق في خطّة العمل الخاصة بمتجرك الإلكتروني.
ما هو الـ Dropshipping؟
يعتبر الـ Dropshipping نموذج أعمال متزايد الانتشار بين روّاد الأعمال الجدد، نظرًا لأنه ينطوي على تكاليف استثمار أولية أقل بكثير من نماذج أعمال التجارة الإلكترونية التقليدية التي تحتاج منك إلى العثور على الموردين وجرد المخزون بنفسك. كما أنّ نسبة المخاطرة فيه أقلّ أيضًا.
أمّا عن مبدأ عمل الـ Dropshipping فهو كالتالي:
- عليك أوّلاً العثور على مزوّد للمنتجات التي ترغب في بيعها في سوق التجارة الإلكترونية مثل Oberlo.
- الخطوة التالية تتمثّل في تصدير هذه المنتجات إلى متجرك الإلكتروني الخاصّ (دون شرائها أو شحنها إلى عنوانك الخاصّ).
- عندما يشتري أحدهم منتجًا من متجرك، تقوم أنت بطلب المنتج إلكترونيًا من مزوّدك الخاص.
- يقوم المزوّد بشحن المنتج وإرساله مباشرة إلى الزبون. دون المرور بك، وتحصل أنت على نسبة من الربح.
بهذه الطريقة، لن تضطرّ للتعامل مع عملية الشحن وإيصال المنتجات إلى العملاء، وتمتلكَ بذلك وقتًا أكبر للتركيز على توسيع عملك التجاري من خلال تطوير استراتيجيات التسويق.
- البحث عن الأعمال التجارة الإلكترونية الأخرى من حولك
يُعدّ البحثُ عاملاً مهمًّا من عوامل نجاح المتجر الإلكتروني الخاصّ بك. بمجرّد أن تختار منتجاتك، بادر على الفور بإلقاء نظرة على ما يفعله منافسوك. هل يستثمرون كثيرًا في الإعلانات؟ أم أنّهم يتبعون استراتيجيات تسويق أخرى مختلفة؟
معرفة مقدار الجهد والمال الذي تحتاجه للاستثمار في الشركات الناشئة قد يغيّر دوافعك لبيع منتجات معيّنة، ويقودك لتحديد منتجات أفضل للبيع، كما يمنحك فهمًا أعمق لكيفية بدء نشاط تجاري صغير ناجح على الإنترنت.
إليك فيما يلي بعض الأمور التي يتعيّن عليك التركيز عليها عند إجراء بحث حول منافسيك في التجارة الإلكترونية:
- ما هو نموذج أعمالهم؟
- هل يقومون ببيع منتجات مختلفة أم يركّزون على منتج واحد فقط؟
- ما هي منصّات التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها في التسويق لمنتجاتهم.
- ما هو سوقهم المستهدف؟
- كيف يسوّقون لمنتجاتهم (الإعلانات المدفوعة على منصات التواصل الاجتماعي، تقنيات الـ SEO، التسويق عبر الإيميل…الخ)؟
- ما مدى تفاعل جمهورهم معهم وما مدى ولائهم لهم؟
الإجابة عن هذه الأسئلة، ستمنحُك فكرة عامّة عن منافسيك وتساعدك على تشكيل وبناء خطّة عمل قويّة تضمن لك تحقيق النجاح الذي تطمح إليه.
الخطوة الثانية: بناء متجرك الإلكتروني
بعد أن اخترت المنتجات التي تريدها، وأجريت البحث والتقصّي اللازم حول منافسيك، حان الآن وقت البدء فعليًا في بناء متجرك الإلكتروني.
- اختيار أدوات إدارة المحتوى المناسبة
يسهّل اختيار أدوات إدارة المحتوى المناسبة مثل Shopify إعداد متجرك الإلكتروني. فمثل هذه المواقع توفّر العديد من القوالب Templates الجاهزة لتبدأ بها، والتي لا تحتاج إلى فريق متخصص في البرمجة أو التطوير.
احرص على ما يلي في هذا الشأن:
- اختر موضوعًا يناسب جمهورك المستهدف.
- ضع أسعارًا تعكس النجاح الذي تطمح للوصول إليه.
- اختر لمتجرك اسمًا مميّزًا يضمن أن يتذكّره زبائنك على الدوام.
- صمّم شعارًا متفرّدًا…تذكّر أنّك تستطيع أن تكون مبدعًا وخلاّقًا دون أيّ حدود.
- تأكّد من عملية الطلب والشراء
عندما يصبح متجرك الإلكتروني جاهزًا لاستقبال الطلبات، احرص على تجربة عملية الطلب والشراء للتأكد من أنها تسير بسلاسة ودون أيّ مشكلات.
تخلّص من أيّ خطوات ثانوية قد تطيل عملية الشراء، وركّز على طلب المعلومات الضرورية فقط لإتمام عملية الدفع والشحن إلى عنوان العميل.
- سوّق متجرك ومنتجاتك بذكاء
بعد أن افتتحت متجرك الإلكتروني الخاص، وأصبحت مستعدًّا تمامًا للبدء بعملية البيع، حان الوقت للدعاية والإعلان. ركّز على التسويق الإلكتروني لمتجرك بنسبة 110%!
بإمكان جميع الأمور الأخرى الانتظار حتى تتأكّد من قدرتك على جلب حركة مرور إلى المتجر، والوصول إلى العملاء المحتملين. يكمن السرّ في التسويق الإلكتروني، في العثور على منصّة التسويق المناسبة لمنتج معيّن ثمّ تطوير استراتيجية التسويق الخاصّة بك بحيث تصبح تكلفة جلب زبون جديد أقلّ من سعر بيع عملية البيع الواحدة…عليك بعدها السعي للبقاء في هذه الحلقة التي تنفق فيها أقلّ ممّا تكسب كلّ يوم.
- أعد استثمار أرباحك
احرص أيضًا على إعادة استثمار كلّ أرباحك في التسويق والدعاية. لا يزال الوقت مبكّرًا على ادّخار الأرباح. ومن المهمّ أن تتابع باستمرار العلاقة بين الأرباح والمبالغ التي تمّ إنفاقها على عملية التسويق الإلكتروني.
- ضع أسعارًا مناسبة لمنتجاتك
نظرًا لأن التسويق الإلكتروني قد يكلّف الكثير من المال، عليك أن تضع أسعارًا مناسبة لمنتجاتك كي لا تخسر. تذكّر: استثمار بقيمة 100 دولار يجب أن يعود عليك بمبيعات لا تقلّ عن 101 دولار كحدّ أدنى، وإلاّ كان مشروعك فاشلاً.
- ركّز على استراتيجيات التسويق قصيرة الأمد
عليك في بداية عملك في التجارة الإلكترونية أن تركّز على استراتيجيات التسويق التي تجلب لك مبيعات فورية، وتحقّق لك الربح الذي تحتاجه. ما لم تكن تملك ميزانية كبيرة للتسويق، فتجنّب في هذه المرحلة اللجوء إلى الخطط التسويقية طويلة الأمد كتقنيات تحسين محركات البحث، أو التسويق عبر البريد الإلكتروني.
بدلاً من ذلك جرّب التسويق المباشر عن طريق فيسبوك أو الإعلانات المدفوعة على Adwords. وتعلّم من الآخرين وأساليبهم في التسويق على هذه المنصّات أو غيرها من أحدث وسائل التسويق.
الخطوة الثالثة: إنجاح متجرك الإلكتروني
بعد أن تمكّنت من بناء متجرك الإلكتروني بنجاح، واستطعت من خلال استراتيجيات التسويق الصحيحة البدء بتحقيق المبيعات والأرباح، لابدّ لك الآن من الانتقال إلى المرحلة التالية، ألا وهي إنجاح المتجر ورفع أرباحه.
فيما يلي بعض النصائح والخطوات التي ستساعدك في تحقيق هذا الأمر:
- خدمة العملاء
ما نسبته 45% من الزبائن الأمريكيين سيتخلّون عن عملية الشراء إن لم يتمّ الإجابة عن استفساراتهم أو التعامل مع شكاويهم بسرعة.
وعليه فإنّ خدمة العملاء المتميزة تعدّ عاملاً مهمًّا لضمان نجاح عملك التجاري على المدى الطويل. لذا احرص على توفير محتوى خدمة ذاتية مناسب، وصفحة أسئلة شائعة مفصّلة.
قدّم خدمة المحادثة الفورية لخدمة العملاء، وشجّعهم على تقديم مراجعات وتغذية راجعة للمنتجات التي يشترونها. والأهم من ذلك كلّه، هو أن تبني الثقة المتبادلة مع جمهورك.
هذه الأمور جميعها ستمنح متجرك الإلكتروني دليلاً قويًا على جودة خدماتك، وتخلق لك قاعدة من العملاء الأوفياء الذين سيعودون دومًا إلى متجرك. والذين تعتبر تكلفة حيازتهم أقلّ 5 مرّات من تكلفة جذب عملاء جددًا.
- تحسين عملية التحويل Conversion Optimization
ما نسبته 69% من زائري متجرك الإلكتروني قد يغادرونه دون شراء أيّ منتج. تخيّل كم سترتفع أرباحك إن تمكّنت من حثّ هذه النسبة على الشراء، بدلاً من فقدانهم؟
احرص على تحسين رحلة العميل في متجرك، وزيادة نسبة نسبة تحويله إلى عملية الشراء، من خلال:
- العروض والخصومات لفترة محدودة.
- رسائل التذكير بعمليات الشراء غير المكتملة Cart Abandonment Email.
- حملات إعادة الاستهداف الدعائية Retargeting Campaign التي تستهدف العملاء الذين سبق لهم زيارة متجرك دون شراء أيّ منتج.
- تحسين المتجر الإلكتروني Store Optimization
ضع في حسبانك أنّ 44% من المتسوّقين عبر الإنترنت سيخبرون أصدقائهم وعائلاتهم عن تجربتهم في التسوق من متجرك. لذا بمجرّد وضع أساسات متجرك الإلكتروني، يصبح تحسين موقعك الإلكتروني الخطوة التالية الأهم. احرص على ما يلي:
- زيادة سرعة موقع الويب الخاص بك.
- استخدام شريط تنقّل سلس بين صفحات الموقع.
- إنشاء صفحات منتجات جذّابة.
- إظهار المنتجات المشابهة أو ذات العلاقة.
- التأكد من ظهور موقعك الإلكتروني بشكل مناسب على شاشات الهواتف المحمولة.
- تحسين خاصية البحث في المتجر.
- حسن إدارة المخزون
تميل المنتجات الأكثر مبيعًا للنفاذ بسرعة، ولهذا السبب لابدّ من إدارة مخزون منتجاتك بكفاءة. ابحث على الدوام عن منتجات جديدة تسهم في استمرار جلب حركة مرور إلى متجرك الإلكتروني. ولا تعتمد فقط على مجموعة محدّدة من المنتجات لكسب كلّ الأرباح.
بدلاً من ذلك قم بعرض أحدث المنتجات لعملائك السابقين، واختبر مدى شعبية المنتجات الجديدة من خلال Google Trends.
عوامل النجاح الرئيسية في مشروعات التجارة الإلكترونية
- لا تتسرع على الإطلاق
أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها رواد الأعمال في أفضل أنواع التجارة الإلكترونية هو إجبار أو التسرع في إطلاق موقع ويب فأنت تحصل على طلقة واحدة فقط عند إطلاق موقع الويب الخاص بك ولا يمكنك العبث بهذا على الرغم من أنه من المقبول شراء اسم نطاقك واستخدام كلمة “قريبا”.
- كل شيء تم اختباره
قبل وأثناء وبعد إطلاق أي تجارة إلكترونية يجب عليك الاستثمار في الاختبار والتحليل والتفكير كعميل ومعرفة ما يصلح وما لا يصلح ولماذا تكون هذه الإجابات للاستفادة من أهمية التجارة الإلكترونية ومن مشاكل التجارة الإلكترونية أن الموقع بطيء أو لا يعمل بشكل جيد.
- تركيز المستخدم
وفقًا لـ تجارب التجارة الالكترونية فإنه ليس سراً أن أكبر خلل في تاريخ التجارة الإلكترونية هو عدم القدرة على السماح لعملائها بلمس المنتجات والشعور بها وشمها ورؤيتها (مباشرة) قبل اتخاذ القرار على الرغم من عدم وجود حل حاليًا لحل هذه المشكلة يمكن أن يعوض عن هذا النقص في مجالات أخرى من الأعمال تشمل بعضًا من أفضل النصائح تقديم التسعير المناسب وإعطاء الشحن المجاني وتسهيل عملية الدفع مع عربات التسوق المبسطة.
- دمج العناصر الاجتماعية
وفقًا للنصائح السابقة من الأفضل تضمين عناصر اجتماعية في مواقع التجارة الإلكترونية الخاصة بك مثل مراجعات المنتجات والشهادات وأزرار التتبع وحتى جميع خيارات تسجيل الدخول الاجتماعي التي تساعد في مسار التحويل.
- العمل عن كثب مع وسائل الإعلام
يخبرك أي رجل أعمال في التجارة الإلكترونية أنه يستعين بمصادر خارجية أو يفوض لأعضاء الفريق الآخرين بالجنون فالوسائط الاجتماعية هي نبض عملك لأنه يمنحك نظرة مستمرة على حياة عملائك على الرغم من أنه من الجيد جدًا أن يكون لديك مدير الإعلام الاجتماعي ولكن من المناسب أيضًا المشاركة فيه.
- استخدم الهاتف المحمول
ستلعب الأجهزة اللوحية دورًا متزايد الأهمية حيث يقفز إنفاق المستهلكين في جميع أنحاء العالم عبر الهاتف المحمول من 204 مليار دولار في عام 2014 إلى 626 مليار دولار في عام 2018 إذا لم تقم ببناء شركات التجارة الإلكترونية باستخدام الهاتف المحمول فقد يختفي نشاطك التجاري في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.
ممّا سبق، نجد أن التجارة الإلكترونية، وإن كانت أسهل من التجارة التقليدية تحتاج أيضًا إلى الكثير من الإعداد والتخطيط.
وكلّما أحسنت التخطيط في المراحل الأولى، أصبح الأمر أسهل بعد ذلك.
لا تتردّد، ولا تقلق بشأن امتلاك المنتج المثالي، أو التصميم المثالي لمتجرك، بدلاً من ذلك ركّز على الجوانب المهمّة المتعلّقة باستراتيجيات التسويق واكتساب العملاء الجدد فهذان الأمران هما اللذان يحقّقان لك المبيعات والربح الذي تطمح إليه.
وبعد أن تتمكّن من بناء قاعدة مقبولة من العملاء والزبائن، يمكنك بعدها الانتقال إلى المرحلة التالية المتمثلة في تحسين شكل الموقع وتصميم المنتجات وغيرها.