القائمة إغلاق

8 أفكار لتحقيق التوازن بين الحياة والعمل

في عالمنا السريع والمتطلب، أصبح تحقيق التوازن بين الحياة والعمل أكثر أهمية من أي وقت مضى. فالإرهاق المستمر والضغط النفسي يؤثران سلبًا على صحتنا العقلية والجسدية، ويقللان من إنتاجيتنا. ولكن، الخبر السار هو أن هذا التوازن ليس حلماً بعيد المنال. من خلال تطبيق بعض النصائح البسيطة، يمكنك تحقيق حياة أكثر سعادة وإشباعًا.

كلّما تقدّمت في السن، ستلاحظ أن مسؤولياتك الشخصية والمهنية تكبر تزداد، بوتيرة قد يصعب السيطرة عليها أحيانًا. ومنا هنا تنبثق أهميّة الحفاظ على التوازن بين كلّ من الحياة الشخصية والعمل، ليس فقط لضمان راحتك ونجاحك، وإنّما لتحقيق رفاهية من حول أيضًا. وكلّما ازداد عدد الأشخاص الذين يعتمدون عليك (سواء في العمل أو في المنزل)، ازدادت أهمية تحقيق هذا التوازن.

فعندما تكون حياتك المهنية وحياتك الشخصية غير متوازنة، من المرجح أن يرتفع مستوى الضغط العصبي. استخدم هذه الاستراتيجيات العملية لاستعادة الانسجام في حياتك.

أفكار لتحقيق التوازن بين الحياة والعمل

  • تتبع وقتك:

انتبه للمهام اليومية، بما في ذلك الأنشطة المرتبطة بالعمل والأنشطة الشخصية. حدد ما هو ضروري وما يرضيك أكثر من غيره.

  • نظِّم وقتك:

أوقف الأنشطة التي لا تستمتع بها أو لا يتعذر عليك التعامل معها أو انتدب غيرك لأدائها؛ أو شارك هموم العمل وحلولك المحتملة لها مع صاحب العمل أو آخرين. نظم المهام المنزلية بكفاءة، كأداء المهمات على دفعات أو القيام بغسل الملابس يوميًا؛ لا تحتفظ بالملابس المراد غسلها كلها حتى يوم إجازتك. افعل ما يجب فعله واصرف الباقي عن ذهنك.

  • قم بإعداد قائمة:

سجِّل الفعاليات العائلية على تقويم أسبوعي، واحتفظ بقائمة أعمال يومية في كل من المنزل وفي العمل. وضع خططًا تساعدك على المحافظة على تركيزك. عندما لا توجد لديك خطة، فمن السهل استدراجك لخطط الآخرين وأولوياتهم.

  • تعلم قول لا:

سواء كان زميلًا يطلب منك قيادة مشروع إضافي أو يطلب منك مدرس طفلك تنظيم حفلة دراسية، تذكر أنه من المقبول الرفض بطريقة محترمة. عندما تتوقف عن قبول المهام التي كنت تقبلها بدافع الشعور بالذنب أو إحساس غير صحيح بالذنب، حينئذ سيتوافر لديك مزيد من الوقت للأنشطة المهمة لك.

  • اترك العمل في مكان العمل:

باستخدام التكنولوجيا التي توصل أي شخص في أي وقت من أي مكان فعليًا، قد لا يوجد حاجز بين العمل والبيت؛ ما لم تضعه أنت بنفسك. اتخذ قرارًا واعيًا لفصل وقت العمل عن الوقت الشخصي.

  • قلل إمكانية الوصول إلى البريد الإلكتروني:

لا تطالع رسائل البريد الإلكتروني أكثر من ثلاث مرات يوميًا؛ في وقت متأخر من الصباح وبعد الظهر وفي وقت متأخر من نهاية اليوم. إذا كنت تصل إلى البريد الإلكتروني أول شيء في الصباح، فإنك ستميل إلى التركيز على مشكلات الآخرين والرد عليها بدلًا من كونك سباقًا لتلبية احتياجاتك أنت الخاصة.

  • استفد من خياراتك:

اسأل صاحب العمل عن الساعات المرنة، وأسبوع العمل المضغوط، وتقاسم الوظائف، والعمل عن بُعد أو أي مرونة أخرى خاصة بالجدولة. كلما زادت سيطرتك على ساعات عملك، قل الضغط النفسي الذي من المرجح أن تشعر به.

  • حاول تقصير التزاماتك وتقليل المقاطعات التي تعطلك:

أكثر الأشخاص يمكن أن يتحملوا حدًا أقصى من مستوى التركيز لا يزيد على 90 دقيقة. ثم بعد ذلك، تنخفض القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل مثير. عند مقاطعتك أثناء أدائك مهمة ما، ستحتاج إلى وقت لاستعادة التركيز الكامل على مهمتك يبلغ ضعف أو ثلاثة أضعاف وقت مقاطعتك.

Related Posts

اترك رد